جسر من المعنى
ديوان فصحى
أحمد حسن أبو إلياس
همساتٌ في حضرة الطهر والبهاء والسمو..
وتسابيح محبة لله وللرسول..
وباقات حب للشيخ أحمد الطيب..
وهج إيمان.. ونسمات يقين.. وروح تسري نحو التجرد والتنزه طموحا لرضا الرحمن الرحيم..
فَنَيْتُ فِيكَ،فَإنْ كَلَّمْتَنِي، خَرَجَتْ
رُوحِي بِصَوْتِكَ، نَحْوِي، قَصْدَ تَجْسِيدِي
وَإنْ سَكَتَّ، رَأوْنِي لا هُنَاكَ ولا
هُنا.. فَقُلْنِي، وكَرِّرْني؛ لِتَأكِيدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَرَى مَا بِي، وَتُمْعِنُ فِي عَذَابِي
لِمَنْ يشكو النجِيلُ مِنَ السّحَابِ؟!
هُنَا-يَ هنا-كَ... أنت أخذت كُلِّي
إليكَ.. ولم تَكِلْ لي غيْرَ مَا بِي!
وَمَا بِي نَبْضَةٌ إِلَّا وَدَقُّوا
بِهَا مِنْ كَفِّ مُحْتَاجٍ بِبَابِ
وَحَسْبِي كُلَّمَا فَتَّحْتُ عَيْنًا
لآنَسَ.. لَمْ أَجِدْ إِلَّا غِيَابِي